وقال باحثون من جامعة هلسنكي إن النساء المعاصرات يهتمين جدا بمظهرهن، ويحاولن جاهدين تغييره إلى الأفضل، إلى درجة أن هذه التغييرات سوف تنتقل إلى الأجيال الأخرى وراثيا. ونظرا لنظام الحياة الخاص الذي يتبعه الجنس اللطيف، فإنهن يصبحن أقصر قامة عاما بعد عام، وفق موقع "فلاد تايم".
وأشار الباحثون إلى أن النساء ذوات الطول المتوسط يلدن أكثر من غيرهن، مما يدل على استبدال أنواع معينة من الجينات. وأضافوا إلى أن هيكلة الحمض النووي لدى النساء تتغير بسرعة أكبر من الرجال، وبدوره حدوث المزيد من التغيرات الفيزيولوجية الجذرية لديهن. بينما لا يطرأ على الرجال أي تغيرات كونهم يعيشون نفس نمط الحياة تقريبا منذ 200 عام.
وأكد العلماء أن المناخ يؤدي إلى تغيرات خارجية على مظهر النساء بسبب تأثير تغيرات درجات الحرارة عليهن بقوة أكبر من الرجال، حيث سيصبح جلدهن أكثر نعومة ويتطلب رعاية أكثر من الوقت الحالي.