وكثفت الهند الجهود خلال الأشهر الماضية ضد الرسائل التي يمكن إرسالها إلى أكثر من شخص في نفس الوقت، بعدما اتضح أن البعض يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل لنشر الشائعات وإثارة الغضب الشعبي.
ويواجه "واتسآب" على وجه الخصوص غضب جهات رقابية هندية بعد انتشار رسائل كاذبة عن طريقه، مما أدى إلى سلسلة من عمليات الإعدام خارج إطار القانون والاعتداءات الجماعية في أنحاء مختلفة من الهند.
وطلبت وزارة الاتصالات في يوليو/ تموز، من شركات تقديم خدمات الاتصالات إلى جانب شركات الهواتف المحمولة والإنترنت "استكشاف الخيارات الممكنة المختلفة".
وجاء في خطاب حكومي بتاريخ 18 يوليو/تموز، واطلعت عليه "رويترز": "أنتم… مطالبون باستكشاف الخيارات الممكنة المختلفة والتوصل إلى وسيلة يمكن من خلالها حجب إنستغرام وفيسبوك وواتسآب وتليغرام وغيرها من تطبيقات الهواتف المحمولة من على الإنترنت".
وامتنعت شركة "فيسبوك" التي تملك و"واتسآب" و"إنستغرام" عن التعليق، كما لم ترد شركة "تليغرام" على طلب تعقيب.
وأفاد مصدر في وزارة الاتصالات الهندية بأن الهدف من الخطاب هو إيجاد سبل لحجب مثل هذه التطبيقات خلال "المواقف الطارئة".
وقال المسؤول: "هناك حاجة لحل جيد معقول لحماية الأمن القومي".
والهند هي أكبر سوق و"اتسآب" إذ يتجاوز عدد مستخدميه فيها 200 مليون شخص، ويقول التطبيق إن مستخدميه في الهند يرسلون رسائل وصور وفيديوهات أكثر من أي دولة أخرى.