القاهرة — سبوتنيك. وقال مصدر مسؤول في الخارجية الكويتية في بيان إن "دولة الكويت تابعت باهتمام التطور الأخير في العلاقات بين المملكة العربية السعودية الشقيقة وكندا".
من جهة ثانية، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، فريديريكا موغوريني، اليوم الثلاثاء، إن الخلاف الحاصل بين المملكة السعودية وكندا هو خلاف دبلوماسي ليس إلا.
وكان بيان لوزارة الخارجية السعودية انتقد ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة بشأن ما أسمته نشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم في المملكة وأنها تحث السلطات في المملكة للإفراج عنهم فورا، مشيرة إلى أن هذا الموقف السلبي والمستغرب من كندا يعد ادعاء غير صحيح جملة وتفصيلا ومجاف للحقيقة، وأنه لم يبن على أي معلومات أو وقائع صحيحة وأن إيقاف المذكورين تم من قبل الجهة المختصة وهي النيابة العامة لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً ووفرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة.
وكانت السفارة الكندية في الرياض، قد نشرت تغريدة لها عبرت فيها عن قلقها البالغ إزاء الاعتقالات الإضافية لنشطاء المجتمع المدني ونشطاء حقوق المرأة في السعودية، مطالبة سلطات المملكة بالإفراج عنهم فورا وعن جميع النشطاء السلميين الآخرين في مجال حقوق الإنسان.