تسخينفال- سبوتنيك. وقال السفير الروسي: "نتابعها عن كثب، وعلى أي حال لن نسمح بعدم استقرار الوضع. وكل التحركات، بما فيها التي تحدث اليوم في جورجيا تخضع للملاحظة الدقيقة. نحن لسنا غافلون، والغرب يعلم ذلك".
جدير بالذكر أن تدريبات عسكرية دولية ضخمة تحت اسم "نوبل بارتنر" أو "الشريك النبيل" تجري في جورجيا في الفترة من 1 حتى 15 آب/أغسطس. وجرت مراسم الافتتاح في مطار "فازياني" العسكري بالقرب من تبيليسي. افتتحت التدريبات بعرض تدريبي حيت تم إنزال جنود من جورجيا والولايات المتحدة وألمانيا من مروحيات "بلاك هوك" في تجربة للسيطرة على أحد المخابئ والقضاء على عدو افتراضي.
ويذكر أن جورجيا قامت، في أغسطس/آب 2008، بقصف صاروخي من منصات "غراد" على أوسيتيا الجنوبية، وعلى أثرها هاجم الجيش الجورجي العاصمة تسيخنفال ودمر جزءاً منها، ما دفع بروسيا وبهدف حماية سكان أوسيتيا الجنوبية ومنهم من حصل على جنسية روسيا الاتحادية، للتدخل عسكرياً وطرد القوات الجورجية، بعد خمسة أيام من العمليات العسكرية.
واعترفت موسكو بسيادة واستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، في 26 أغسطس/آب 2008، تبعتها نيكاراغوا، ونارو، وفنزويلا، وفانواتو، وتوفالو. كما اعترفت سوريا باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في 29 أيار/مايو 2018.
وفي أحداث آب/أغسطس، كان السفير الروسي الحالي لدى أوسيتيا الجنوبية يشغل منصب قائد القوات المشتركة لدعم السلام في منطقة النزاع الجورجي-الأوسيتي.
