ريغا — سبوتنيك. وجاء في بيان الجيش: "ليس لدى القوات المسلحة الوطنية في لاتفيا أي سبب للاعتقاد بأن الصاروخ الذي أطلقته عن طريق الخطأ، مقاتلة إسبانية خلال تحليق تدريبي في إستونيا، قد سقط على أراضي لاتفيا".
وكان المكتب الصحفي لقوات الدفاع (الجيش) في إستونيا قد أفاد، في وقت سابق من اليوم، أن مقاتلة من طراز "يوروفايتر تايفون 2000" أطلقت عن طريق الخطأ صاروخاً قتاليا "جو-جو" من نوع "أيه إي إم —120 أمرام" خلال تحليقها فوق جنوب إستونيا. ويجري الآن تحديد مسار الصاروخ وموقعه وحالته. وقد بدأ الجيش بالبحث عنه. ولاحقاً، ذكر قائد سلاح الجو الإستوني، ريفو فالغيه، أن الصاروخ كان يمكنه، من بين أمور أخرى، الوصول إلى أراضي روسيا.
وتشارك مقاتلات سلاح الجو الإسباني والبرتغالي في مهمة لحماية المجال الجوي فوق دول البلطيق. وهي تتمركز في قاعدة "زوكيني" الجوية في ليتوانيا.
يذكر أن دول البلطيق لا تملك أية طائراتٍ عسكرية مناسبة، لكي تقوم بعملياتٍ استطلاعية جوية دورية، ولذلك تقوم طائرات مختصة لحلف شمال الأطلسي، بهذا النوع من المناوبات، لحماية المجال الجوي لدول البلطيق، منذ شهر نيسان/أبريل عام 2004، أي بعد دخول تلك الدول ضمن حلف الناتو، حيث تتمركز بعض طائرات حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، في قاعدة "زوكنياي" الجوية، التي تبعد خمسة كيلومتراتٍ عن ""سياولياي""، وكذلك يتمركز جزءٌ آخر من تلك الطائرات، في قاعدة " آماري" الجوية، والتي أصبحت منذ العام 2014 مركزاً إضافياً، لاستضافة طائرات حلف شمال الأطلسي. وفي قمة حلف "الناتو" في شيكاغو عام 2012 ، جرى تمديد المهمة إلى أجل غير مسمى.