وأوضح الجنرال أن موسكو وبكين تطور إمكانيات الأسلحة، التي تفوق سرعة الصوت، بقوة، بينما لا تزال الولايات المتحدة تفتقر إلى القدرة على الرد على ذلك.
وأضاف موقع "سي إن بي سي" أن هايتن أكد على تنفيذ البنتاغون نحو 10 برامج تهدف إلى تطوير أدوات للحماية من أنواع جديدة من الأسلحة.
وتابع هايتن: "كنت أريد دائما أن نبدأ العمل على أسلحة تفوق سرعة الصوت قبل 5 أو 10 سنوات، إذ حينها لم يعد هناك ما يدعو للقلق. لكننا لم نفعل ذلك. والآن علينا أن نعمل بنشاط أكبر وهو ما نقوم به".
وقد وصف هايتن روسيا في وقت سابق بأنها "أكبر تهديد للولايات المتحدة".
وأشار هايتن إلى أن روسيا تسعى لتطوير إمكانيات الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت، إلا أنه حاول التقليل من أهمية تصريحات بوتين خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية في آذار/مارس من العام الجاري، قائلا: تحدث بوتين خلال مؤتمره الصحفي في آذار/مارس، قبل الانتخابات، عن إمكانيات الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت والطوربيدات النووية والصواريخ المجنحة النووية وما شابه ذلك، لكنه حتى الآن لا يتمكن من العثور على الغواصات الروسية ولا يتمكن من تعطيل 400 موقع إطلاق للصواريخ في جميع أنحاء العالم، إنه لا يستطيع أن يفعل أي شيء حيال ذلك، وبالتالي فإن قدراتنا على الاحتواء ما زالت لا تدعو للشك ولا يمكن التغلب عليها، ونحن قادرون على الهيمنة والرد على أي تهديد".
وأكد هايتن: "نحن القوة العسكرية المهيمنة على هذا الكوكب في جميع مواقع العمليات العسكرية، والجميع يدرك ذلك".