وبحسب وكالة "رويترز"، يقود العبيد العبيد، وهو مواطن كندي، فريقا مؤلفا من 17 موظفا في صنعاء، و13 مراقبا في 11 محافظة في اليمن، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016. وانتهت مدة تأشيرة دخوله في يونيو/ حزيران، ولم تجدد.
وقالت ليز ثروسيل، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للصحفيين في جنيف "السلطات التي تدير الأمور في صنعاء رفضت، في يونيو/ حزيران تجديد تأشيرة دخول رئيس مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن من العودة للبلاد".
وتابعت قائلة "لم يعلنوا سببا لقرارهم، ولم يردوا، حتى الآن، على طلباتنا بإعادة النظر في الأمر. هذا الأمر زاد من مخاوفنا على سلامة موظفينا ومراقبينا على الأرض في صنعاء ومحافظات أخرى في أنحاء اليمن، وندعو الحوثيين للتراجع عن هذا القرار".
ووجه مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مرارا انتقادات للحوثيين بسبب القصف والقنص العشوائي وتجنيد الأطفال، لكنه ألقى بالمسؤولية أيضا على الحكومة اليمنية والتحالف بقيادة السعودية، واتهم كل الأطراف بانتهاك القانون الدولي وارتكاب جرائم حرب.
ويقاتل "أنصار الله" (الحوثيون) ضد القوات الحكومية المعومة من تحالف عربي تقوده السعودية، منذ عام 2015.