ودافع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن القانون، الذي ينص على أن اليهود وحدهم لهم الحق في تقرير المصير في البلاد ويخفض مرتبة اللغة العربية من مكانها كلغة رسمية، قائلا إنه ضروري لمواجهة التحديات التي يشكلها الفسلطينيون على اليهود فيما يتعلق بتقرير المصير.
وصدر القانون بعد قليل من ذكرى مرور 70 عاما على إقامة دولة إسرائيل.
ونشر نتنياهو على صفحته على "تويتر" تسجيلا مصورا للمظاهرة ومحتجين يلوحون بالعلم الفلسطيني وقال "لا دليل أفضل من هذا على ضرورة قانون الدولة القومية" وأظهرت لقطات تلفزيونية منفصلة بضعة أشخاص يلوحون بالأعلام الإسرائيلية"، بحسب "رويترز".
وقال منتقدون إن القانون الجديد غير ديمقراطي لأنه يميز بين المواطنين اليهود وغير اليهود، بينما يقول المدافعون عنه إن المساواة بين المواطنين مضمونة في تشريع قائم.
وتقول قيادات من عرب إسرائيل إن القانون يرقى إلى حد الفصل العنصري، واعترضت جماعات حقوقية ويهودية في الشتات على التشريع، وكذلك فعل الاتحاد الأوروبي ومصر ورئيس إسرائيل نفسه.
وينحدر السكان العرب في إسرائيل بشكل أساسي من فلسطينيين ظلوا على أرضهم بعد حرب عام 1948 وإنشاء دولة إسرائيل. وأرغم مئات الآلاف على مغادرة ديارهم أو الفرار.
ويشكل هؤلاء نحو خمس تعداد سكان البلاد البالغ 9 ملايين نسمة، ويمنحهم القانون الإسرائيلي حقوقا متساوية لكن الكثيرين منهم يقولون إنهم يواجهون تمييزا ويُعاملون على أنهم "من الدرجة الثانية".