وبحسب فرانس برس، بعد أن حلت أقشنر رابعة بنتيجة (7،3% من الأصوات) في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو/حزيران الماضي، أعلنت أقشنر في يوليو/تموز تنحيها من رئاسة الحزب، إلا أن العديد من قادته أصروا على إعادتها لتسلم رئاسته.
وكان العديد من المراقبين رأوا فيها منافسة جدية لأردوغان المتربع على السلطة منذ عام 2003.
وفي تسعينيات القرن الماضي كانت أقشنر أول امرأة في تركيا تتسلم وزارة الداخلية، وبعد أن انشقت عن حزب العمل القومي، الذي تحالف مع أردوغان، فاجآت الوسط السياسي بإنشائها حزب "إيي" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وألقت أقشنر كلمة أمام المشاركين في مؤتمر الحزب تطرقت فيها إلى انهيار سعر صرف الليرة التركية، والتوترات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة إثر احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بتهم "إرهاب".
ومما قالته أقشنر في كلمتها "أن أياما صعبة تنتظر بلادنا" موجهة الانتقادات إلى أردوغان.