أشار خبراء الاقتصاد في البنك الدولي في حزيران/ يونيو إلى بدء عملية التخلص من الدولار في العالم. وتبلغ نسبة التعاملات بالدولار في الوقت الحالي 70%، واليورو — 20%. وتتقاسم العملات الآسيوية النسبة المتبقية فيما بينها، وخاصة اليوان الصين، الذي يعتبر ثالث أهم عملة في صندوق النقد الدولي.
كما أن إيران أدارت ظهرها للدولار، ردا على تشديد العقوبات. فقد تخلت إيران، في نيسان/أبريل، عن العملة الأمريكية ونقلت جميع التعاملات المالية الدولية لليورو. وعلى الرغم من العقوبات الأمريكية، إلا أن أوروبا تواصل شراء النفط الإيراني، لكن المعاملات تتم باليورو، بدلا من الدولار. كما أن الهند تشتري الذهب الأسود الإيراني باليورو
ولطالما خططت تركيا للتخلي عن الدولار. وقد زاد حاليا احتمال انتقالها إلى العمل بذلك. إذ أن الليرة التركية انهارت أمام الدولار بنسبة 18%، يوم 10 آب/أغسطس، بسبب تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.