ويأتي الإعلان بعد إحاطة إعلامية للمتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ليز ثروسيل بأن الهجوم على ميناء لصيد الأسماك ومستشفى الثورة ومحيطه في مدينة الحديدة، أسفر عن مقتل وإصابة 152 شخصا، ناتج عن قذائف هاون.
وقالت ثروسيل في بيان نشره مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في موقعه الرسمي: "وثق مكتبنا في اليمن مقتل ما لا يقل عن 41 مدنيا، بما فيهم ستة أطفال وأربع نساء، وجرح 111 آخرين، من بينهم 19 طفلا وثلاث نساء".
وأضافت: "في 2 آب/ أغسطس، استهدفت ثلاث هجمات أقله المدينة التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى سقوط قذائف الهاون في مناطق مختلفة من مديرية الحوك، من بينها ميناء الحديدة لصيد الأسماك، حيث استهدفت قذائف الهاون الرصيف ومستودعا، في وقت يعج فيه الميناء بالصيادين والباعة المتجولين".
وتابعت: "بعيد ذلك، سقطت ثلاث قذائف هاون متتالية على مستشفى الثورة وجواره، وأدت إلى سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيّين. واستهدفت القذيفة الأولى الشارع أمام المستشفى، المكتظ بالسيارات والباعة المتجولين والمارة. أما الثانية فسقطت على طريق مجاور للمستشفى والثالثة دمرت أرشيفه".