وبهذا يفوز كيتا بفترة رئاسة ثانية مدتها خمس سنوات في الدولة الصحراوية الواقعة غربي أفريقيا. وشابت الانتخابات مزاعم تزوير وأعمال عنف شنها إرهابيون، وفقا لـ"رويترز".
ويواجه كيتا الآن المهمة الصعبة المتمثلة في إخراج مالي من دائرة العنف العرقي وعنف الإرهابيين في مناطق وسط وشمال البلاد حيث تزايدت الهجمات في الأشهر السابقة على الانتخابات رغم تواجد قوات فرنسية وقوات تابعة للأمم المتحدة.
وقالت الحكومة إن تهديدات الإرهابيين أجبرت نحو 500 مركز اقتراع، أي نحو اثنين بالمئة من إجمالي مراكز الاقتراع، على إغلاق أبوابها أثناء الانتخابات التي أُجريت يوم الأحد.
وقُتل أحد مسؤولي الانتخابات في نيافونكي في إقليم تمبكتو.
وأدى ذلك أيضا إلى ضعف الإقبال الذي بلغت نسبته 34 بالمئة فقط من إجمالي أعداد الناخبين أي 2.7 مليون شخص.
واتهم سيسيه حملة كيتا بالتزوير عن طريق حشو صناديق الاقتراع لضمان فوزه. ونفى كيتا ذلك.
واتسمت شوارع تمبكتو ومدن أخرى بالهدوء هذا الأسبوع رغم تبادل الاتهامات الذي سبق إعلان نتيجة الانتخابات.