ووفقا لوكالة "رويترز"، تشغل أوتوستراد التابعة لمجموعة أتلانتيا للبنية التحتية، القطاع الذي يربط بين الحدود الفرنسية والمدينة الساحلية من الطريق السريع، إيه 10، الذي انهار به الجسر، يوم الثلاثاء، مما أودى بحياة 38 شخصا، على الأقل.
وقال خبراء إن الجسر به مشكلات منذ اكتمال بنائه، في عام 1967، وتم تعزيز بعض دعاماته، في التسعينيات.
ولم ترد أتلانتيا على طلب للتعقيب على التقارير، التي نشرتها صحيفتا لاستامبا وريبوبليكا، واستشهدت بدراسة أجراها مهندسون في جامعة بوليتكنيكو، في ميلانو، في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017.
وقالت شركة أوتوستراد إنها تتابع حالة الجسر كل ثلاثة أشهر، كما يقتضي القانون، وإنها أجرت فحوصات إضافية، بالاستعانة بخبراء من خارج الشركة.
وذكرت الصحيفتان أن الدراسة الجامعية كشفت أن رد فعل الدعامات على الاهتزاز في القطاع الذي انهار من الجسر "يخالف التوقعات، ويتطلب المزيد من الفحص".
ولم ترد أتلانتيا على طلب للتعقيب على التقارير، التي نشرتها صحيفتا لاستامبا وريبوبليكا، واستشهدت بدراسة أجراها مهندسون في جامعة بوليتكنيكو، في ميلانو، في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017.
وقالت شركة أوتوستراد إنها تتابع حالة الجسر كل ثلاثة أشهر، كما يقتضي القانون، وإنها أجرت فحوصات إضافية، بالاستعانة بخبراء من خارج الشركة.
وذكرت الصحيفتان أن الدراسة الجامعية كشفت أن رد فعل الدعامات على الاهتزاز في القطاع الذي انهار من الجسر "يخالف التوقعات، ويتطلب المزيد من الفحص".
وأشارت الدراسة إلى أن العيوب، التي تم رصدها في رد فعل الدعامات، ربما يكون لها صلة بصدأ المعدن في بعض الكابلات.
ومن الخواص التي تم رصدها في الجسر، أن الكابلات مغلفة بالخرسانة، مما يزيد صعوبة تقييم حالتها.
وأكدت الصحيفتان أن الشركة أعلنت عن عطاء بقيمة 20 مليون يورو (23 مليون دولار)، في مايو/ أيار الماضي، حيث كانت تخطط لتعزيز الدعامات التي لم يتم تقويتها، في التسعينيات.