ووفقا لوكالة "رويترز"، حث دبلوماسي إيراني كبير الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو خلال اجتماع معه على النأي بالمنظمة عن السياسة.
ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية (شانا) عن كاظم غريب آبادي مبعوث إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا قوله "لا يحق لأي دولة أن تأخذ حصة الأعضاء الآخرين من إنتاج النفط وصادراته تحت أي ظرف من الظروف، ومؤتمر أوبك الوزاري لم يصدر أي إذن بمثل تلك التصرفات".
ودعا ترامب أوبك لزيادة إنتاجها من أجل خفض أسعار النفط، وقال وزيرا طاقة السعودية وروسيا في مايو/ أيار إنهما مستعدان لتخفيف تخفيضات الإنتاج من أجل تهدئة مخاوف المستهلكين بشأن الإمدادات.
وقال غريب آبادي "تؤمن إيران بأن على أوبك أن تدعم أعضاءها بقوة في هذه المرحلة، وأن تتصدى لمؤامرات الدول الساعية لتسييس هذه المنظمة".
والسعودية حليف مقرب للولايات المتحدة وتخوض هي وإيران حروبا بالوكالة في دول مثل اليمن وسوريا.
وتعمل إيران ودول أخرى موقعة على الاتفاق النووي، من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، من أجل إيجاد سبيل لإنقاذ الاتفاق رغم الضغوط الأمريكية.
ووضعت إيران مجموعة شروط للقوى الأوروبية إذا كانت تريد استمرار التزام طهران بالاتفاق النووي، من بينها خطوات تتخذها البنوك الأوروبية لحماية التجارة مع طهران وتأمين مبيعات النفط الإيرانية.
وفي أغسطس/آب، فرضت واشنطن عقوبات على حيازة الحكومة الإيرانية للدولار الأمريكي وعلى تجارة إيران في الذهب والمعادن النفيسة، وفي الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، وستعيد الولايات المتحدة فرض عقوبات على صادرات إيران النفطية وقطاعها المصرفي.