وأضاف عريقات في بيان وصل لوكالة "سبوتنيك": "على ترامب وبولتون ونتنياهو، أن يفهموا أن لا سلام دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين على حدود 1967".
وتابع أمين سر اللجنة التنفيذية: "على الذين يبشرون بميناء في قبرص ومطار في إيلات وتخفيف حصار، أن يدركوا أنهم إنما ينخرطون مع نتنياهو وترامب، بما يطرحانه من ثمن بخس للقدس وللدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا ما يسمى بصفعة العصر، فكل ذلك إلى سقوط وزوال تماما كالذين يروجون له وينخرطون به مهما بلغ ارتفاع منسوب أكاذيبهم واستخدامهم لشعارات المقاومة والدين لتمرير صفقة القرن وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني".
وطالب عريقات الفصائل الفلسطينية بتغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني وتحقيق المصالحة بما يشمل التهدئة استنادا إلى الرعاية والمبادرة المصرية كما تم في المفاوضات غير المباشرة بين منظمة التحرير الفلسطينية وبمشاركة حركتي "حماس" و"الجهاد" عام 2014 ونبذ التعصب، حماية للمشروع الوطني الفلسطيني ووفاءا للشهداء والأسرى والجرحى.