الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال نيبينزيا": "وفقا للتقديرات المتاحة، فإن "القاعدة" وحلفائها، مع هزيمة "داعش"، يمكن أن تستلم المبادرة في مواجهة التسوية السلمية للنزاع في سوريا".
وذكّر الممثل الروسي الدائم بموقف موسكو، إن: "وضع حد لخطر "داعش" و"القاعدة"، بالإضافة إلى الجماعات المتصلة بهما، لا يمكن أن يكون إلا على أساس جماعي حقيقي".
وأفاد نيبينزيا، بأن تنظيم "داعش"، في سوريا تستلم الأسلحة من مؤسسات شبه رسمية أو حتى من بعض الدول المرتبطة بأجهزة الأمن.
وأكد نيبينزيا: "الأدلة على تزويد الأسلحة من الخارج لداعش تواصل تراكمها، بما في ذلك من خلال المؤسسات شبه القانونية أو حتى تحت رعاية أجهزة أمن بعض البلدان".
وأضاف مندوب روسيا الدائم:" نعول أن نناقش بالتفصيل طرق حل هذه المشكلة في المؤتمر الدولي المعني بمكافحة الإمداد غير القانوني للأسلحة في سياق مكافحة الإرهاب الدولي، الذي سيجري في موسكو في الفترة من 3 إلى 4 أيلول/سبتمبر".
هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وتبحث تسوية الأزمة السورية في منصتي أستانا وجنيف، كما استضافت مدينة "سوتشي" الساحلية الروسية، يومي 29-30 كانون الثاني/يناير الماضي، مؤتمر الحوار الوطني السوري، تحت شعار "السلام للشعب السوري"، والذي أصبح الأول منذ بداية الصراع بجمعه مجموعة واسعة من المشاركين على منصة تفاوض واحدة. واختتم المؤتمر بالاتفاق على تشكيل لجنة دستورية.