موسكو — سبوتنيك. وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن هناك تأكيدات غير مباشرة أن أمريكا تعد مع حلفائها لهجوم عدواني جديد على سوريا.
ولفت إلى أن المدمرة "يو إس إس سوليفان" التابعة للبحرية الأمريكية المزودة بـ56 صاروخ كروز، فيما تستعد قاذفة القنابل الاستراتيجية "بي 1 — بي" للتحرك من قاعدة العديد مع 24 صاروخ جو — أرض.
وقال كوناشينكوف: "تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا".
وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن تنفيذ العملية الاستفزازية بالأسلحة الكيميائية سيكون بمثابة ذريعة لضرب أهداف حكومية سورية بواسطة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وقال كوناشينكوف
تنفيذ العملية الاستفزازية بمشاركة الاستخبارات البريطانية سيكون بمثابة ذريعة أخرى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتنفيذ هجمات صاروخية وغارات جوية على المرافق الحكومية والاقتصادية في سوريا.
ووفقا لكوناشينكوف، إنه تم إرسال 8 عبوات من الكلور ونقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور بعد أن سلمت إلى الجماعة الإرهابية "حزب التركستان الإسلامي" من أجل تمثيل "الهجوم الكيميائي" في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل "هئية تحرير الشام".
وأضاف اللواء أنه يخطط لمشاركة مسلحين مدربين من قبل شركة خاصة بريطانية "أوليف" لتمثيل دور إنقاذ الضحايا من الهجوم الكيميائي الذي يعدونه في إدلب، مشيرا إلى أنه وصل مجموعة من المسلحين المدربين إلى منطقة جسر الشغور.