أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أن إرهابي "هيئة تحرير الشام" يستعدون للقيام باستفزاز لاتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب السورية، وفي هذا السياق، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت إن مدمرة أمريكية تصل إلى الخليج لضرب أهداف في سوريا.
و قال مسلم شعيتو مدير المركز الثقافي العربي الروسي إنه لابد من الإنطلاق من الوقائع الميدانية في منطقة شمال سوريا حيث إن تركيا هي من تستطيع التعامل مع هذه المناطق المسلحة باعتبارها تتلامس مع الحدود السورية حيث أصبح الأن هناك موقف مختلف لتركيا نتيجة للحوار الروسي التركي لإنعكاس تأثيرات هذه المنظمات سلبا على الأوضاع في تركيا داخليا وخارجيا، ومن أهم الضمانات التي ستقدمها روسيا لتركيا بخصوص إدلب هو عدم إنعكاس الأحداث الأمنية والجماعات الإرهابية على الأوضاع الداخلية في تركيا وثانيا ضمانات سياسية منها عدم قيام دول مستقلة أو شبه دول في منطقة الشمال السوري تؤثر على تركيا كالدولة الكردية التي كانت تدعمها الولايات المتحدة سابقا.
على جانب أخر، قال د. سمير صالحة أستاذ العلوم السياسية بجامعة إسطنبول إن خطوة التوصل لحل بين أنقرة وموسكو بشأن إدلب والفصائل المسلحة وفصلها عن جبهة النصرة خطوة مهمة وإيجابية لتوسيع رقعة الحلحلة السياسية العسكرية في الشمال السوري وستساهم في تسريع عمليه الحسم في إدلب وقطع الطريق على المزيد من التدخلات الدولية والإقليمية في هذه القضية، و لا يوجد مانع لتركيا يمنعها عن التنسيق مع روسيا لفصل جبهة النصرة عن الفصائل المعتدلة لأن هذا النوع من الإتفاق يخدم الجانب التركي.
للمزيد تابعوا بوضوح لهذا اليوم….
إعداد وتقديم/ نوران عطاالله