وأكدت الحكومة، في الرسالة التي قدمها المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أحمد عوض بن مبارك، أن "ميليشيات الحوثي تخضع لتوجيه من حزب الله، بهدف عرقلة مفاوضات جنيف"، وفقا لصحيفة "البيان" الإماراتية.
وأشارت الرسالة إلى "خطاب حسن نصرالله في 29 يونيو/ حزيران الماضي، الذي عبر فيه عن أمنيته بالقتال في اليمن إلى جانب ميليشيا الحوثي"، معتبرة هذا التصريح عرقلة للمفاوضات المرتقبة.
وكان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، "بعث بخطاب احتجاج إلى نظيره اللبناني جبران باسيل على خلفية تورط حزب الله في دعم الحوثيين"، داعيا "الحكومة اللبنانية إلى كبح جماح الميليشيات الموالية لإيران، ومشددا على حق بلاده في طرح هذا الملف في المحافل العربية والدولية". فيما رد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبناني جبران باسيل، على الرسالة اليمنية. وأكد باسيل، أن "موقف الحكومة من الأزمة اليمنية لا يتطابق بالضرورة مع مواقف جميع القوى السياسية في لبنان وأن لبنان ينأى عن النزاعات والحروب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، بما يتوافق مع مصلحة لبنان".
من جانبها، اعتبرت السفارة اليمنية في واشنطن أن "زيارة وفد من ميليشيا الحوثي لنصر الله في لبنان، دليلا آخر يضاف إلى أدلة كثيرة أخرى على دور حزب الله المزعزع للاستقرار في اليمن".