وأشار الحسيني في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين 27 أغسطس/آب 2018، إلى أن كل التحالفات تقف اليوم بمستوى واحد من حيث التمثيل العددي.
وأضاف الحسيني: "هناك الكثير من المشاكل التي تنتظر البرامج الحكومية القادمة وبشكل خاص المناطق المحررة من "داعش" والتي لها استحقاقات مثل إعادة التأهيل وتوطين وإعادة اللاجئين".
وحول ما يثار عن مستقبل العراق القادم سيكون بعيدا عن الطائفية والمحاصصة، قال الحسيني، الدستور حدد أن العراق بلد مكونات ومن يتكلم بمنطق آخر عليه أن يغير الدستور أو يعمل على تغييره، والحديث عن عبور الطائفية هو كلام مثالي يتمناه الجميع، لكن الواقع على الأرض يقول أن تحقيق ذلك يكاد يكون صعب، فإلى هذه اللحظة لم تستطع المكونات العراقية أن تخرج من هذه الدائرة رغم أن هناك محاولات ورغبة حقيقية لدي الجميع بأن نغادر الطائفية، لكن في اعتقادي أن القضية ليست سهلة، وإذا قررنا مغادرة الطائفية ، فهل تقبل الأطراف الأخرى أن يكون رئيس الوزراء من مكون آخر.
وأصدرت رئاسة الجمهورية العراقية بيانا، اليوم الاثنين 27 أغسطس/أب، جاء فيه "لمقتضيات المصلحة العامة وتطبيقا لأحكام الدستور أصدر رئيس الجمهورية المرسوم الجمهوري رقم 62 لسنة 2018 القاضي بدعوة مجلس النواب لدورته الرابعة للانعقاد بتاريخ 3 أيلول/سبتمبر، على أن يترأس الجلسة أكبر الأعضاء سنا".
وكان موقع صحيفة "السومرية نيوز" العراقية قالت، أمس الأحد، إن الأمور بدأت تتكشف بشأن تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي، حيث ظهرت ملامح اسم رئيس الوزراء الجديد، والذي من المقرر أن يعلن قريبا، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية.
وبحسب الموقع العراقي، كشف مصدر سياسي أن الأمور حسمت بالنسبة للكتلة الأكبر عبر ائتلافات (سائرون والنصر والحكمة والوطنية)، مؤكدا أن الكتلة ستعلن قريبا جدا. وقال إن "الأمور حسمت بالنسبة للكتلة الأكبر عبر تحالف (سائرون والنصر والحكمة والوطنية) وعدد آخر من النواب الذين التحقوا بهم، وتنسيق كبير مع الحزبين الكرديين والمحور الوطني".