وكشف عضو الهيئة الإدارية لشبكة "رصد"، الناشط حسنين المنشد، عن ميسان، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الأحد، 13 مايو، أن نتائج التصويت العام لـ151 مركز انتخابي، من أصل 230 مركز، في المحافظة، والتي تمثل ما نسبته 65% من مجمل النتائج.
وأعلن المنشد، النتائج وهي:
حل تحالف سائرون الذي يدعمه التيار الصدري، في المرتبة بواقع (85857)، وثانيا ائتلاف الفتح الذي يتزعمه الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري مسجلا (38368) صوتا، تلاه ائتلاف النصر برئاسة رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بـ(22907) صوتا، ثم تيار الحكمة (21879) صوتا، وائتلاف دولة القانون بقيادة نائب رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة السابق، نوري المالكي بـ(19752) صوتا، وحصد ائتلاف الوطنية بزعامة رئيس الجمهورية، أياد علاوي (1868) صوت، وحراك الجيل الجديد نال (606) صوت.
وتنشر "سبوتنيك" نسخة زودنا بها المنشد، من التقرير الخاص الصادر عن شبكة الرصد، لمراقبة الانتخابات للتصويت العام لمجلس النواب العراقي لسنة 2018، ضمن الرقعة الجغرافية الإدارية لمحافظة ميسان، والتي بدأت عملها منذ الساعة السابعة صباحا ولغاية الساعة السادسة مساءا من يوم أمس.
وذكرت الشبكة في بداية تقريرها، أنها مجموعة من المتطوعين من المنظمات والفرق التطوعية والناشطين بمجموع 276 مراقب، توزعوا وفق خطة ممنهجة على اغلب المراكز في المحافظة وتشكل نسبة 75 % من مراكز الاقتراع الكلي 230 وقد رصدت الشبكة من خلال مراقبينا ما يأتي:
هناك تفاعل كبير في الاستجابة لتقديم المعلومات والإجابات من قبل كادر المفوضية العليا للانتخابات، وانتشار سليم للأجهزة الأمنية حول مراكز الاقتراع وفق خطة منظمة لم تشهد أي خرقا امنيا مما ساهم في انسيابية وصول الناخبين للمراكز بيسر وسهولة.
وأفادت الشبكة، بأن مراقبيها رصدوا وجود مخالفات بالقرب من مراكز الاقتراع متمثلة بوجود لافتات لكيانات سياسية ومرشحين تقع ضمن المسافة الغير قانونية في المراكز التالية (الرسالة الابتدائية، ويثرب الابتدائية، وميسان الابتدائية، والسيدة زينب الابتدائية).
وأكمل، كما سجل مراقبوها، تواجد لأشخاص يوزعون بطاقات تعريفية لمرشحون داخل وخارج المراكز الانتخابية في المراكز التالية (ميثم التمار، والإمام الباقر، الرسول، وحليمة السعدية، والعهد الجديد، ورشيد علي الكيلاني).
وأيضا ً، رصد مراقبو الشبكة، عدم كفاءة أجهزة البصمة في الكثير من المراكز الانتخابية وتوقفها عن العمل مما أدى إلى تأخر عملية الإدلاء بالأصوات لفترات زمنية مما إربك سير العملية الانتخابية في مراكز "العهد الجديد، والبر، وعتبة بن غزوان، ومدرسة الزعيم عبد الكريم".
وسجل المراقبون اختلاف متباين في تطبيق التعليمات الموجهة من المفوضية إلى موظفي الاقتراع على سبيل المثال.. (السماح بالتخطي لبعض الحالات عند عدم قراءه البصمة ورفضها في مراكز أخرى) ومثال على ذلك عدم تخطي البصمة في مركز شط العرب في محطة رقم 3 وتجاوز البصمة في مركز عتبة بن غزوان ومركز الزعيم عبد الكريم قاسم.
وكشفت الشبكة في تقريرها، عن رصد تأخر بعض مراكز الانتخاب في البدء في عمليات الاقتراع ولغاية التاسعة صباحا بسبب توقف عمل أجهزة البصمة في مركز اقتراع العهد الجديد ومركز البر في ناحية السلام، واستخدام مكبرات الصوت بالترويج لبعض الكيانات بالقرب من بعض المراكز الانتخابية الآتية: مركز ميثم التمار، ومدارس الحريري، والنبأ، والوركاء".
وأظهر تقرير الشبكة، أن مراقبوها سجلوا توقفا لأجهزة الماسح الضوئي في بعض مراكز الاقتراع ومنها مركز الزعيم عبد الكريم قاسم المحطة 4 و 1، مركز ابتدائية المشرح للبنات، مركز ثانوية الميمونة للبنات الطابق السفلي محطة رقم 7 ، مركز موسى الكاظم واستمر هذا العطل لغاية نهاية عملية الاقتراع.
وألمحت الشبكة، إلى وجود مراقبي الكيانات السياسية دون السن القانوني وجهلهم بالتعليمات والضوابط الخاصة بالمراكز الانتخابية، إضافة إلى كثرة أعدادهم ساهم في أرباك بعض المراكز الانتخابية.
ولفتت إلى حالة تجاوز رصدها مراقبوها، على مراقبي الشبكة في مركز الإمام الباقر من قبل مدير المركز وإجبارهم على الخروج خارج المركز الانتخابي بالقوة بعد أبلاغه فورياً بوجد خرق انتخابي داخل المركز.
ولاحظت الشبكة، عدم وجود أسماء لبعض الناخبين في بعض المراكز ومنها مركز الأحرار، وأن نسبة المشاركة في الأقضية والنواحي فاقت نسبة المشاركة في مركز المحافظة.
وأنهت شبكة رصد تقريرها الذي يعتبر هو الثاني حتى الآن من مشاركتها في مراقبة الانتخابات البرلمانية، في التصويت الخاص، والعام، بالإشارة إلى عدم وجود منظم طابور وإيكال هذه المهمة على عاتق مدير المحطة مما سبب فوضى في عدم انتظام الناخبين داخل المحطات الانتخابية، مؤكدة في الختام "أنها مستمرة بمتابعة عمليات العد والفرز ورفدكم بالنتائج أولا بأول".