وذكرت صحيفة "كوميرسانت" نقلا عن مسؤولين عسكريين روس، أن التحالف الغربي يستعد لشن عملية عسكرية على القوات الحكومية السورية، وأنه سيبدأها بعد افتعال حادث استخدام للسلاح الكيميائي في محافظة إدلب واتهام القوات الحكومية السورية بارتكابه.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وجهت الضاربة الصاروخية لسوريا، مستغلة نبأ شن الهجمة الكيميائية في الغوطة الشرقية في الربيع الماضي، رغم أنه لم يتم إثبات وجود صلة بين السلطات السورية والهجمة. إلا أن الضربة لم تلحق ضررا كبيرا بسوريا بينما تمكنت السلطات السورية من استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية.
وقالت الصحيفة "إن إدلب نقطة اللاعودة". وأوضحت: إذا استعادت دمشق السيطرة على محافظة إدلب فلن تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا أن تغير حقيقة أن الأسد استعاد السيطرة على الجزء الأكبر من أراضي سوريا، ولكنها لا تريد التسليم بأن الأسد يحتفظ بمقاليد السلطة.
ولا تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا أن تؤثر على الوضع سياسياً، ولكن بإمكانها تلويث سمعة النظام السوري بإطلاق تهمة استخدام السلاح الكيميائي كما جاء في صحيفة "كوميرسانت".