موسكو — سبوتنيك. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري وليد المعلم: "من غير المقبول قيام الإرهابيين، الذين تمركزوا هناك، وفي المقام الأول "جبهة النصرة"، يحاولون استخدام منطقة خفض التصعيد هذه لمهاجمة مواقع القوات السورية، أو حتى لمهاجمة القاعدة العسكرية الروسية في حميميم باستخدام الطائرات المسيرة".
وعلق لافروف قائلا: "يتم التحضير لاستفزاز جديد من قبل الغرب لمحاولة عرقلة عملية محاربة الإرهاب في إدلب".
وتابع: "لقد حذرنا بشكل واضح وصارم عبر وزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، بعد تقديم الحقائق، شركائنا في الغرب من عدم اللعب بالنار".
من جهته أعلن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن بلاده في الخطوة الأخيرة لإنهاء الأزمة وتحرير كامل أراضيها من الإرهاب.
وقال المعلم، في تصريح عقب لقائه نظيره الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس: "نحن شركاء في العملية السياسية وملتزمون بتقدم العملية السياسية خاصة في ضوء الوضع الميداني في سوريا، ونحن في الخطوة الأخيرة لإنهاء الأزمة وتحرير كامل أراضينا من الإرهاب".