موسكو — سبوتنيك. جاء على الموقع الإلكتروني لمجلس الوزراء الروسي، عقب لقاء نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، ووزير الخارجية السوري وليد المعلم: "خلال المحادثة تمت الإشارة إلى أنه على الرغم من الوضع العسكري السياسي الصعب في سوريا، إلا أن مؤشرات التجارة الثنائية ترتفع".
وكان "من نتائج الاجتماع، أن اتفق الطرفان على عقد اجتماع دوري للجنة الحكومية المشتركة قبل نهاية العام الحالي".
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قد أكد، أمس الخميس، أن لروسيا ستكون أولوية في مجال إعادة إعمار سوريا. ويرى الخبراء أن تكلفة إعادة إعمار سوريا تتراوح ما بين 200 إلى 300 مليار دولار. ولا شك أن انتقال سوريا إلى مرحلة إعادة الإعمار سيرفع حجم التبادل التجاري بين روسيا و سوريا.
وكان نائب محافظ مدينة سيفاستوبول الروسية (التي تقع في شبه جزيرة القرم على البحر الأسود) فلاديمير بازاروف، أعلن في 7 يونيو/ حزيران، أن سيفاستوبول وطرطوس تخططان لإنشاء خط دائم بين موانئهما في إطار الاتفاقية الاجتماعية والاقتصادية.
وأعلنت سلطات مدينة سيفاستوبول، يوم الأربعاء 4 يوليو/ تموز، عن تسليم أول شحنة حبوب من القرم، تزن 3.8 ألف طن، تم نقلها بحرا من مدينة سيفاستوبول إلى الميناء السوري.