وأشار كذلك إلى أن الطرفين ناقشا، إلى جانب مسألة إبرام معاهده السلام، خطوات أخرى في مجال النشاط الاقتصادي المشترك في جزر الكوريل الأربع. وأضاف أن نائبي وزيري الخارجية تطرقا أيضا إلى مسألة إرسال بعثه الأعمال الثالثة إلى جنوب جزر الكوريل، والتي يجري الآن التنسيق لها.
وأوضح الدبلوماسي، أن المشاركين في الاجتماع اتفقا علي مواصلة العمل "بشان مسألة شكل حركة المواطنين من أجل النشاط الاقتصادي المشترك".
والجدير بالذكر أن العلاقات بين روسيا اليابان، تتطور بشكل ملحوظ، رغم قضية الجزر التي تعكر صفو هذه العلاقات، حيث تدعي طوكيو ملكيتها لجزر الكوريل الجنوبية الأربع، وهي جزر [إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي]، وذلك وفق اتفاق التجارة الثنائية المبرم بشأن الحدود عام 1855، وقد جعلت طوكيو من عودة الجزر الأربع، أحد شروط معاهدة السلام مع روسيا، والتي لم توقع منذ الحرب العالمية الثانية، لكن موقف موسكو يتمثل بأن جزر كوريل الجنوبية، أصبحت في حقيقة الأمر جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأن السيادة الروسية عليها مسجلة ضمن مواثيق القانون الدولي، بحيث لا يمكن لأحد التشكيك في صحتها نهائياً.