ذكرت وكالة "رويترز" اليوم السبت 1 سبتمبر / أيلول، أن البوسنة لم تكن طريقا معتادا للمهاجرين عبر منطقة البلقان إلى دول الاتحاد الأوروبي حتى العام الجاري، الذي شهد تزايد أعداد المهاجرين الوافدين إليها، مشيرة إلى أن البلاد سجلت وصول نحو 11 ألف شخص من آسيا وشمال أفريقيا، كان آخرهم، الأشخاص الذين تم ضبطهم أمس الجمعة، وهم من أفغانستان وباكستان وإيران.
وما زالت البوسنة تتعافى من أثار حرب مدمرة شهدتها في تسعينيات القرن الماضي، لكن مع إغلاق الحدود في أماكن أخرى أصبحت البوسنة طريق العبور الجديد، بحسب "رويترز"، التي نقلت تصريح مصدر في الشرطة طلب عدم ذكر اسمه: "يعبر المهاجرون نهر درينا (الحدودي الفاصل بين صربيا والبوسنة)، ويدفعون ما بين 250 و300 يورو لمهربي البشر لنقلهم عبر النهر".
وتم العثور على المهاجرين، الذين ألقت الشرطة القبض عليهم، داخل قطار فحم قرب بلدة زفورنيك الحدودية على ضفاف نهر درينا، بينما تقول السلطات في البوسنة إن المهاجرين واللاجئين يصلون إلى صربيا عبر ألبانيا والجبل الأسود، وأن أغلبهم من أفغانستان وإيران وسوريا وباكستان.