وتلقى ترامب دعوة لحضور قمة أمريكا ورابطة دول جنوب شرق آسيا وقمة شرق آسيا في سنغافورة وكذلك منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في بابوا غينيا الجديدة. وحضر ترامب هذه القمم في العام الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن ترامب طلب من بنس أن يمثله في القمم حيث سيسلط الضوء على رؤية الولايات المتحدة بشأن حرية الملاحة في المحيطين الهندي والهادي "بناء على احترام السيادة وحكم القانون ومبادئ التجارة الحرة والنزيهة والمتبادلة"، وفقا لرويترز.
ويسافر ترامب إلى باريس في 11 نوفمبر تشرين الثاني لحضور الاحتفال بالذكرى المئوية للهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى.
وقالت ساندرز "أثناء وجوده في أوروبا سيزور الرئيس أيضا ايرلندا لتجديد العلاقات العميقة والتاريخية بين بلدينا".
وأضافت ساندرز أن ترامب سيحضر بعد ذلك قمة مجموعة العشرين في بوينس أيريس وسيتوجه أيضا إلى كولومبيا لإجراء محادثات بشأن الأمن ومكافحة المخدرات ومناقشة القضايا الإقليمية.
وحتما سيثير قرار ترامب عدم حضور القمم الآسيوية تساؤلات بشأن مدى التزامه تجاه منطقة تشمل بعضا من تحديات السياسة الخارجية الأمريكية الأكثر إلحاحا.
وتشمل هذه التحديات جهود ترامب المتعثرة لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامج الأسلحة النووية الذي يهدد الولايات المتحدة والتنافس الاستراتيجي مع الصين التي دخل معها ترامب في حرب تجارية كبرى.