والميزة الأولى تتشابه مع خاصية متوافرة على العديد من التطبيقات الذكية، أبرزها "فيسبوك"، وهي كشف "حالة" المستخدم ما إذا كان متصلا أم لا، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وقوبلت هذه الميزة، التي وفرتها "تويتر" على عدد محدود من مستخدميها، بعاصفة من الانتقادات، من جانب العديد من العاملين في مجال التكنولوجيا، ومن بينهم الخبير الأمني، غراهام كلالي، والذي يؤكد أنه بهذه الميزة الجديدة سيكون مستخدمو "تويتر" أكثر عرضة للهجمات من جانب المطاردين لهم والمتربصين بهم.
أما الميزة الثانية التي أطلقها "تويتر"، فهي "المحادثات المترابطة، والتي ستسهل متابعة الردود على التغريدات، إذ ستكون الردود مترابطة ومتتالية، وليست في تغريدة منفصلة، وذلك بغرض جعل التطبيق "أكثر محادثة".
وتلقت مديرة إدارة المنتجات في "تويتر"، سارة حيدر، انتقادات بشأن كشف "حالة" المستخدمين، وعبروا لها عن تفضيلهم لهذه الميزة، لأسباب تتعلق بالخصوصية.
ولكن طمأنت حيدر كل المنتقدين، بأن هذه الميزة اختيارية بالنسبة لكل المستخدمين، وأنه في إمكانهم التحكم في إظهار "حالتهم" على موقع التغريدات الشهير.