وبحسب "فرانس برس"، ردا على سؤال في المكتب البيضوي حول إمكان عقد مثل هذا اللقاء، أجاب "من الممكن، كل شيء ممكن".
وأضاف الرئيس الأمريكي، "سنرى ما سيحدث مع إيران، هل يريدون التحدث؟، الأمر متوقف عليهم، وليس علي".
وتابع، أن "إيران في موقف يختلف تماما عما كانت عليه عندما تسلمت السلطة، إنها في حالة اضطراب" وتشعر بالقلق حيال "البقاء كدولة".
من جانبه أعلن محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن الرئيس يعتزم زيارة نيويورك في نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يترأس ترامب اجتماعا لمجلس الأمن حول إيران في 26 سبتمبر/ أيلول في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف تسليط الضوء على أنشطتها "المزعزعة للاستقرار" في جميع أنحاء العالم.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 8 مايو/ أيار الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي واستئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.
وسيتم تجديد العقوبات ضد حيازة إيران لسندات الدولار، والعقوبات المفروضة على تجارة الذهب والمعادن الثمينة، وعقوبات ضد بيع إيران الغرافيت والألمنيوم والصلب والفحم والبرمجيات للإنتاج، وعقوبات على استحواذ العملة الإيرانية والديون السيادية، وإعادة الحظر مرة أخرى على تصدير السجاد الإيراني والمنتجات الغذائية إلى الولايات المتحدة.