وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم تصميم دمى محاكاة المريض لتبدو وكأنها تحاكي البشر حتى يتمكن الأطباء والممرضات من التدريب عليها لمختلف الحالات.
وتقول الشركة التي تقوم بصناعتها، إن أجهزة محاكاة الرعاية الصحية المتطورة هي "أعلى مستوى من الواقعية".
وسيتم استخدامها لتثقيف الجيل القادم من المسعفين الطبيين بشأن كيفية علاج الأشخاص الذين يعانون من أي شيء، سواء من نوبة قلبية إلى قطع على ذراعهم.
وتقوم شركة تدعى "إيدوز ميدسين" ببناء المحاكاة كجزء من مشروع من قبل مركز "سكولكوفو" للابتكار.
وهدفهم الرئيس هو إعطاء نموذج نابض بالحياة يمارس فيه الإنعاش والعناية المركزة، الذي يصعب تكراره في المرضى الحقيقيين.
وتم بناء مرضى الروبوت ليشبهوا رجلا يتراوح عمره بين 40 و50 عاما، ويبلغ وزنه 70 كغ ويصل طوله إلى 183 سم.
ويمكنهم أن يرمشوا ويفرزوا السوائل لمحاكاة التعرق أو البكاء أو النزيف، ولديهم حركات مشتركة تشبه الحياة.
وتتضمن الميزات التفصيلية بشكل خاص نبضات القلب في 12 مكانا مختلفا على الجسم، والقدرة على الشفاة وتحويل الأصابع اللون الأزرق، وتقليد أنواع مختلفة من النوبات، وتدريب الرجفان "CPR" يمكن أن تمارس جميعها على الدمى، والتي تسمى "ENSIM RAN".
ويمكن للأطباء الطلاب استخدام المحاكاة لتعلم كيفية القيام بأشياء يمكن أن تكون غير سارة إذا أخطأوا في النماذج البشرية، مثل وضع القسطرة البولية وإعطاء الحقن.
Russia is making eerie lifelike 'patient simulator' dolls that can bleed, urinate and SCREAM at trainee medics https://t.co/hPtNQf1K0d
— Daily Mail Online (@MailOnline) ٦ سبتمبر ٢٠١٨
وعندما يحاكي "ENSIM RAN" مشاكل الرئة، يمكن أن يصاب بالوخز، والسعال والإغماء.
يتم استخدام الدمى المشابهة لهذه بشكل روتيني في التدريب على الرعاية الصحية لأنها تمنح الطلاب تجربة تدريب واقعية.