القاهرة — سبوتنيك. وقالت المفوضية، في بيان إنها "منزعجة حيال التقارير التي تتحدث عن قيام مهربين ومتاجرين بالبشر بالادعاء أنهم موظفي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا، وتدعو السلطات للتحرك حيال كافة العناصر الإجرامية التي تسعى لاستهداف اللاجئين والمهاجرين البائسين".
وأضافت أن "هؤلاء المجرمين تم رصدهم في نقاط إنزال وأوكار تهريب، مستخدمين بذلات وأدوات أخرى بشعارات مشابهة لشعارات المفوضية".
وذكرت أن "لاجئين يفيدون ببيعهم لمهربين ولمتاجرين في ليبيا، وتعرضهم لإساءات وتعذيب"، موضحة أن "المفوضية تجمع المعلومات وتتقصى عن هذه المزاعم".
وأوضحت المفوضية أنها "لا تشارك في نقل اللاجئين من نقاط الإنزال إلى مراكز الاحتجاز التي يديرها جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية التابع لوزارة الداخلية"، داعية إلى "تحرك مؤسسي قوي لمحاسبة المهربين والمتاجرين بالبشر".
وتعتبر السواحل الليبية نقطة انطلاق أساسية لقوارب المهاجرين غير الشرعيين، والذي يأتون بمعظمهم من دول جنوب الصحراء الكبرى، ويحاولون الوصول إلى الدول الأوروبية عبر البحر المتوسط.
وتشهد أوروبا أخطر موجات الهجرة منذ الحرب العالمية الثانية، والتي كان سببها في المقام الأول عدداً من الصراعات المسلحة والمشاكل الاقتصادية في بلدان أفريقيا والشرق الأوسط.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد توصل إلى عدد من الاتفاقات فيما يخص مشكلة الهجرة غير الشرعية، في قمة عقدت في 28 و29 يونيو/حزيران في بروكسل.