ذكرت صحيفة دايلي ستار أن المدينة الغامضة في الحضارة القديمة أطلانتس قد لا تكون تحت الماء كما كان يعتقد سابقا، ولكن في الصحراء الكبرى.
ويعتقد أنصار "نظريات المؤامرة" أن التكوين الصخري والذي يعرف باسم عين الصحراء في موريتانيا يتوافق تماما مع الخطوط العريضة لأطلانطس الأسطورية.
ووفقا لسولون (مشرع يوناني، شاعر ورجل قانون أثيني) الذي يعتقد أنه قد نقل معلومات عن مدينة أفلاطون، لقد دمرت أطلانطس في 11600 قبل الميلاد. وحصل هذا بسبب تغير المناخ العالمي.
وفقًا للقياسات التي تم إجراؤها باستخدام Google.Maps، يبلغ حجم المحيط الخارجي لـ"عين الصحراء" 23.5 كيلومترًا. ووفقا للنصوص القديمة، كان قطر أطلانطس 127 مرحلة، ويصبح بالنظام المتري الحديث ما يقرب من 23.49 كيلومتر.
أطلانطس أو جزيرة أطلس، قارة افتراضية أسطورية لم يثبت وجودها حتى الآن بدليل قاطع، ذكرها أفلاطون في محاورتين مسجلتين له، طيمايوس وكريتياس وتحكي عن ما حدثه جده طولون عن رحلته إلى مصر ولقائه مع الكهنة هناك وحديثهم عن القارة الأطلسية التي حكمت العالم. ألهمت خيال الكثيرين من الكتاب ومنتجي الأفلام لإنتاج عدد ضخم من منتجات الخيال العلمي التي تدور حول هذا الموضوع.