وبحسب وكالة "فرانس برس". أعلن المتحدث باسم الجيش النيجيري، الجنرال تكساس شوكوو، أن "المتمردين هاجموا المدينة، وأضرموا النار في مبان قبل أن يسارعوا للمغادرة"، بعد أن أعلن، السبت، ردا على سؤال لوكالة "فرانس برس" أن "لا علم له" بالهجوم.
وأعلن شوكوو أن هجوم الجمعة الذي نفذته بوكو حرام في شرق ولاية بورنو، لم يؤد إلى سقوط ضحايا، إلا أن أحد المقاتلين في مجموعة مسلحة محلية موالية للحكومة، أشار إلى مقتل ثمانية مدنيين.
وذكر مصدر عسكري في مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، أن الجنود عادوا صباح الأحد إلى المدينة التي غادرها متمردو بوكو حرام، طوعا، السبت، بعد أن نهبوا القاعدة العسكرية.
وأشار المصدر العسكري إلى هجوم آخر شنته السبت بوكو حرام على قاعدة بحرية على ضفاف بحرية تشاد، في فيشدام، قرب باغا.
واستمرت مواجهات الهجوم حتى صباح، الأحد، وشارك فيها جنود من القوة الاقليمية المتعددة الجنسيات، التي شُكِّلت لمنع تنقل بوكو حرام عبر البحيرة.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدا في الهجمات التي يشنها فصيل من بوكو حرام، بايع تنظيم "داعش".
وتقتصر هجمات هذا الفصيل الذي يقوده أبو مصعب البرناوي، على الأهداف العسكرية والحكومية، خلافا للأسلوب المعتمد من قبل الفصيل التابع لأبو بكر الشكوي المسؤول عن اعتداءات انتحارية ضد مدنيين، وعمليات خطف في النزاع المستمر منذ تسع سنوات.
وذكر مصدر عسكري في مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، أن الجنود عادوا صباح الأحد إلى المدينة التي غادرها متمردو بوكو حرام، طوعا، السبت، بعد أن نهبوا القاعدة العسكرية.
وأشار المصدر العسكري إلى هجوم آخر شنته السبت بوكو حرام على قاعدة بحرية على ضفاف بحرية تشاد، في فيشدام، قرب باغا.
واستمرت مواجهات الهجوم حتى صباح، الأحد، وشارك فيها جنود من القوة الاقليمية المتعددة الجنسيات، التي شُكِّلت لمنع تنقل بوكو حرام عبر البحيرة.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدا في الهجمات التي يشنها فصيل من بوكو حرام، بايع تنظيم "داعش".
وتقتصر هجمات هذا الفصيل الذي يقوده أبو مصعب البرناوي، على الأهداف العسكرية والحكومية، خلافا للأسلوب المعتمد من قبل الفصيل التابع لأبو بكر الشكوي المسؤول عن اعتداءات انتحارية ضد مدنيين، وعمليات خطف في النزاع المستمر منذ تسع سنوات.