أفاد مصدر عسكري لمراسل "سبوتنيك" أن الجيش السوري بات في المرحلة الأخيرة من العملية العسكرية التي شنها بشكل مباغت قبل أيام والتي تهدف للقضاء على آخر فلول تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) في كافة المحاور الصحراوية المنتشرة من شرقي حمص وحتى ريف دير الزور و بادية دمشق، حيث تمكنت الوحدات العاملة من تطهير مساحات واسعة بعد القضاء على عشرات المسلحين وتدمير مقراتهم التي يقع بعضها ضمن الجروف الصخرية للتلال الصحراوية.
وأضاف المصدر: أن الطيران الحربي والأسلحة الثقيلة ساندت وحدات المشاة في تطهير محيط مناطق (السخنة — المحطة الثالثة — الرشوانية — الطريم — السيارية), فيما أنجزت قوات برية أخرى تمشيط المنطقة الممتدة من المحطة الثانية وحتى الضمير في بادية الشام، وبذلك تكون العملية البرية اقتربت من نهايتها ومن تحقيق أهدافها على الوجه الأكمل.
ويسعى الجيش السوري لتأمين كافة المواقع الصحراوية بغية حماية الحقول النفطية التي عاودت العمل ولإبعاد الخروقات عن الطرقات الحيوية التي تربط الوسط بالمنطقة الشرقية التي تعد خزان سوريا الزراعي والنفطي.