وأشار الوزير إلى أن "أي عملية عسكرية على إدلب ستقود إلى كارثة في المنطقة التي تعاني بالأساس من مشاكل".
وفي سياق التطورات في دلب، أكدت مصادر مطلعة في المحافظة أن المجموعات الإرهابية المسلحة جهزت عدة مسارح لتنفيذ "الهجوم الكيميائي" في مناطق مختلفة من المحافظة تشمل سهل الغاب وريف حماة الشمالي وجسر الشغور.
وقالت مصادر مطلعة في المحافظة لوكالة "سبوتنيك": إن اجتماعا جديدا عقد، صباح أمس الأول الثلاثاء 11 أيلول/ سبتمبر، في أحد المقرات التابعة لتنظيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) الإرهابي بإدلب، ضم عددا من قياديي الهيئة وعناصر من "الخوذ البيضاء" ومصورين لعدد من الوكالات الأجنبية المحليين وعدد آخر من الأجانب الغرباء.
ونقلت المصادر عن أحد المجتمعين قوله إن الاجتماع جاء لوضع اللمسات الأخيرة على "مسرحية كيميائية" مرتقبة.
وكانت مصادر تركية قد أعلنت، يوم أمس الأربعاء، أن تركيا تعزز مواقعها العسكرية داخل محافظة إدلب بهدف ردع هجوم حكومي تقول إنه قد يؤدي لكارثة إنسانية على حدودها.
ووفقا لوكالة "رويترز"، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن أي هجوم للجيش السوري على إدلب سيؤدي لتشريد مئات الآلاف في واحد من آخر معاقل المسلحين في سوريا.