وقال الخبير: "القمح الذي نقوم بتصديره يتضمن 12.5 في المئة من البروتين، ومصر تختار قمح ذو 12 أو 12.5 % من البروتين أما تركيا يمكن أن تأخذ قمح بنسبة بروتين أعلى، قد تصل إلى 13 أو 13.5 %، فالمؤشر الرئيس للجودة هو نسبة البروتين في القمح.
وردا على سؤال من المنافس الأول لروسيا في تصدير القمح قال الخبير: "المنافس الرئيس هو فرنسا، خاصة بالنسبة للقمح الذي يصدر إلى دول شمال أفريقيا."
وتابع قائلا: "تعتبر فرنسا المصدر الأول للقمح إلى الجزائر التي تعد أكبر ثالث مستورد للقمح في العالم، ووضعت فرنسا بعض الشروط التي لا تستطيع روسيا أن تستوفيها لتصدير القمح إلى الجزائر. وبرأي أن هذه الشروط أو الحواجز غير مبررة بتاتا".
وأشار الخبير إلى أن مصر، تحتل المرتبة الأولى في استيراد القمح في العالم وأكبر مشتر للقمح الروسي، تليها تركيا في المركز الثاني أما ثالث مشتر للقمح الروسي بنغلاديش وذلك وفقا لتقارير العام الماضي.
ولفت سيزوف إلى أن القمح الأمريكي لا يعتبر منافسا لروسيا في تصدير القمح إلى منطقة الشرق الأوسط، فالمنافس الأول هو فرنسا، وتليها أوكرانيا.
وكشف الخبير عن سبب تزعم روسيا قائمة مصدري القمح في العالم، بسبب نوعيته الجيدة والأسعار المنافسة، بالإضافة للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به روسيا وقربها من العديد من الأسواق الكبيرة مثل أسواق شمال أفريقيا والشرق الأوسط، التي هم بطبيعة الحال من أكبر المستهليكن للقمح في العالم.