موسكو — سبوتنيك. وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية: "ستطلب وزارة الخارجية الروسية من وزارة الخارجية الأمريكية توضيحا رسميا فيما يتعلق بالبيانات الجديدة التي أدلى بها السيد غيورغادزي [وزير الأمن السابق في جورجيا] التي تدل على الدور غير النظيف لوحدة القوات المسلحة الأمريكية، التي تنتشر في مختبر ميكروبيولوجيي على أراضي جورجيا. اعتقد أن الدول ذات السيادة اكتسبت سيادتها واستقلالها وحاربت للحفاظ عليها، وليس لأجل إجراء تجارب بيولوجية على أراضيها وعلى مواطنيها من قبل عسكريين غرباء، وهذا بالضبط ما يحدث هنا".
وترى موسكو أن السلطات الأمريكية والجورجية تحاول إخفاء المحتوى الحقيقي وتوجهات أنشطة وحدة عسكرية للجيش الأمريكي، تدرس الأمراض المعدية والخطرة بشكل خاص.
ويعتبر الجانب الجورجي هذه المخاوف لا أساس لها معلنا أن المختبر يعمل حصرا في مجال البحوث العلمية.
ونفى المركز الوطني لمكافحة الأمراض والرعاية الصحية في جورجيا، في وقت سابق، ادعاءات وزير الأمن القومي السابق إيغور غيورغادزه، حول التجارب على البشر التي أجريت في مختبر ريتشارد لوغار، الجورجي الأمريكي المشترك، معلناً استعداده لاستقبال الخبراء إذا كانوا يرغبون في التعرف على أنشطة المختبر.