موسكو — سبوتنيك. وقال كيريلوف خلال مؤتمر صحفي "أحد المواقع المهمة في بريطانيا التي تعمل على تطوير ودراسة المواد السامة يعتبر موقع بورت — داون الموجود بالصدفة بالقرب من سالزبوري، ومن المعروف أن الحكومة قامت في العام 2006 بإجراء تجارب غريبة على رولاند ميديسون و360 من المواطنين الآخرين لمعرفة التأثير القتالي لمادة السارين السامة على الإنسان، ويعتبر هذا المعمل موقعا فائق السرية حتى الآن، ولا يجري العمل فيه على التخلص من الأسلحة الكيميائية فحسب بل وتجري تجارب لإيجاد تدابير للحماية من تأثير الأسلحة الكيميائية والببولوجية".
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الروسي كان قد أكد في وقت سابق، على أن موسكو تصر على التعاون مع بريطانيا في قضية سكريبال، وفقا لأحكام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتأمل أن تستجيب لندن.
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من آذار/ مارس الجاري.
ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بالمادة الشالة للأعصاب "آ-234"، فيما ينفي الجانب الروسي ذلك بشكل قطعي.