وستلغي "غوغل" تطبيق "إنبوكس"، في شهر مارس/آذار 2019، وسيتعين على مستخدميه أن يلجأوا لاستعمال تطبيق "غوغل" الأول للبريد الإلكتروني "جي ميل"، حتى هذا التاريخ، بحسب موقع "ذا فيرج" الأمريكي.
وكتب فريق "إنبوكس" على "تويتر": "على مدى السنوات الأربع الماضية، ساعدتمونا على تحسين البريد الإلكتروني، لقد قدمنا ميزات "إن بوكس" الشائعة إلى "جي ميل" لمساعدة المستخدمين على إنجاز المزيد من المهام، شكرا. سنركز على "جي ميل" سنقول وداعا إلى "إن بوكس" في نهاية مارس 2019".
Over the past 4 years you’ve helped us make email better. We’ve brought popular Inbox features to @Gmail helping 1B+ people get more done. Thank you.
— Inbox by Gmail (@inboxbygmail) September 12, 2018
We’ll be focusing on Gmail & saying bye to Inbox at the end of March 2019. Here’s a transition guide → https://t.co/6dOxgExpbm
وقبل 4 سنوات تحديدا، أطلقت شركة "غوغل" "إن بوكس" كتطبيق بريد إلكتروني جديد ومبتكر بجوار "جي ميل"، وكان يحمل الكثير من الأفكار الجديدة بشأن كيفية عمل البريد الإلكتروني، بما في ذلك الميزات القديمة والمعروفة، مثل "الغفوة" (Snooze)، والأفكار الجديدة مثل التجميع (Bundling).
ولكن على مدار تلك الفترة، اكتسب تطبيق "إن بوكس" عددا قليلا من المعجبين، الذين اشتكوا من تلقيه تحديثات نادرة للغاية، بحيث يمكنهم الحصول على تجربة بريد إلكتروني أفضل (أو مختلفة على الأقل).
RIP Inbox: Google says its experimental mail client will be killed in March 2019 https://t.co/2w4RlmPFuv pic.twitter.com/wuPABqyrB1
— Android Police (@AndroidPolice) September 12, 2018
ونالت الكثير من ميزات "إن بوكس" رواجا كبيرا، ويرجع ذلك في الأساس، إلى عدم تشبهه بتطبيق "جي ميل"، إذ وفر حلولا لإدارة هجمات البريد الإلكتروني، باستخدام الإيماءات، التي سهلت من عملية إرسال الرسائل واستقبالها، كما أنه كان ينظر إليه بشكل عام على أنه "حاضنة محتملة" لميزات البريد الإلكتروني الجديدة التي يمكن أن تأتي إلى "جي ميل"، وعلى الرغم من ذلك، لم يشهد "إن بوكس" ما يكفي من التحديثات لتبرير سمعته كمعمل اختبار من جانب "غوغل".