موسكو — سبوتنيك. أعلن النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، اليوم الاثنين، أن روسيا وتركيا، لديهما كل الأسباب للبدء بالقضاء على الإرهابيين، في حال قاموا بانتهاك حدود المنطقة العازلة المقرر إقامتها في إدلب السورية.
وقال جباروف، وهو جنرال في جهاز الأمن الفدرالي الروسي، لوكالة "سبوتنيك": "لقد وجدنا طريقة معقولة للخروج من الوضع الصعب، إقامة منطقة عازلة ستسمح بتجنب التماس المباشر بين الإرهابيين والجيش السوري".
كما لفت السناتور إلى أن قرار اليوم "سحب البساط من تحت أقدام المحرضين الذين كانوا يحاولون تنظيم مسرحية "هجوم كيميائي للسلطات السورية" في هذه المنطقة.
وأوضح متابعا: "قرار إقامة منطقة عازلة، وإنشاء الرقابة في المنطقة سيسمح بتفادي مأساة أخرى في سوريا، على الرغم من إعداد محرضين لـ"هجوم كيميائي" آخر. لقد كان الوضع متوترا للغاية، وكانت هناك معلومات حول تصوير اللقطات للهجوم المزعوم، كان الحديث حول إمداد الأسلحة إلى هذه المنطقة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، قد توصلا خلال اجتماعهما في سوتشي اليوم إلى اتفاق بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح ين مقاتلي المعارضة وقوات الحكومة في محافظة إدلب السورية، التي سيتم وضعها تحت مراقبة العسكريين من روسيا وتركيا.