وأفادت وكالة أنباء موردوفيا وهي إحدى وكالات الأنباء الروسية، بأنه بعد سقوط طائرة الاستطلاع الروسية "إيل-20" في مياه البحر المتوسط قبالة شواطئ سوريا انطلقت في إسرائيل الإشاعات التي تستهدف رفع مسؤولية الحادث عن الطيران الحربي الإسرائيلي.
وشددت الوكالة على أن غارة الطيران الحربي الإسرائيلي هي سبب ما حدث للطائرة العسكرية الروسية.
واختفت طائرة "إيل-20" وهي طائرة تابعة لسلاح الجو الروسي، عن شاشة الرادار في مساء 17 سبتمبر/أيلول 2018 عندما أغارت 4 طائرات حربية إسرائيلية على منشآت سورية في منطقة اللاذقية.
وذكرت الوكالة أن خبراء عسكريين رأوا أن الهجمة الجوية الغاشمة الإسرائيلية التي صدتها وسائط الدفاع الجوي السوري كانت استطلاعية لجس نبض الدفاع الجوي السوري توطئة لضربة صاروخية مكثفة من الممكن أن تشنها قوات حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في الأسابيع القليلة المقبلة.