ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، ظهر اليوم السبت "ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم في الأهواز إلى 29 قتيلا، و57 جريحا".
وأضافت الوكالة "من بين القتلى ضحايا مدنيون منهم أطفال ونساء كانوا متواجدين لمشاهدة العرض العسكري للقوات المسلحة".
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن "الهجوم الإرهابي الذي ضرب العرض العسكري في الأهواز، أسفر عن مقتل 11 من عناصر الحرس الثوري، وإصابة آخرين، بالإضافة إلى مقتل اثنين من المسلحين".
فيما نقلت "وكالة أنباء فارس"، عن مصدر مطلع، بأن "إرهابيين اثنين قتلا وأصيب آخر، فيما اعتقل رابع خلال الاعتداء الإرهابي الذي وقع صباح اليوم في مدينة الأهواز".
صور أولية من الهجوم المسلح على #الحرس_الثوري_الإيراني في استعراض عسكري بالأحواز pic.twitter.com/yN6mSTSrOL
— Sarmad | سرمد (@Sarmad) ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
بدوره، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانا عاجلا، اتهم فيه "جماعة الأهوازية بالوقوف وراء الهجوم على العرض العسكري"، مؤكدا أن السعودية تقف وراء دعم هذه الحركة الإرهابية.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، إن "عناصر من جماعة الأهوازية هم من أطلقوا النار على الناس والقوات المسلحة"، مضيفا أن هذه الجماعة "مدعومة من المملكة العربية السعودية". وأشار إلى أن هذه الجماعة استهدفت سابقا المعسكرات الصيفية السنوية، التي يقيمها الباسيج.
المتحدث باسم #الحرس_الثوري_الايراني: المهاجمون ينتمون الى منظمة "الاهوازية " وأنباء عن مقتل عدد من منفذي الهجوم الارهابي في #أهواز pic.twitter.com/7vMzjPxHDE
— Ali Hmeidan (@hmeidan_ali) ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
وكان التليفزيون الإيراني قد أعلن، صباح اليوم السبت، سقوط قتلى وجرحى، في هجوم إرهابي استهدف عرضا عسكريا جنوب غربي إيران.
كما قالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية إن إطلاق النار استهدف العسكريين المشاركين في العرض العسكري، الذي كان بمناسبة بدء ذكرى الحرب التي خاضتها إيران ضد نظام صدام حسين في العراق في ثمانينيات القرن الماضي.
وقالت RT إن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، غادر العرض العسكري في طهران بعد نبأ الهجوم المسلح على العرض العسكري في الأهواز.
واتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف من وصفهم بـ"عملاء نظام أجنبي" بالتورط في هجوم الأهواز، قائلا "تجنيد الإرهابيين، وتدريبهم، وتسليحهم، وتمويلهم بواسطة أنظمة أجنبية هاجموا الأهواز، ومن بين الضحايا أطفال"، متابعا "إيران تحمل رعاة الإرهابيين الإقليميين وأسيادهم الأمريكيين مسؤولية الهجمات الإرهابية".
وأضاف ظريف: "إيران سترد بشكل حازم وسريع للدفاع عن حياة الإيرانيين".
وكانت إيران قد أغلقت في وقت سابق من السبت منفذي الشيب والشلامجة مع العراق بعد وقوع هجوم مسلح خلال استعراض عسكري في مدينة الأهواز، قبل أن تعلن بعدها إعادة فتحي المعبرين، وفقا لما ذكرة مصدر مطلع لموقع "السومرية نيوز".
وقال بدوره لأميرال علي فدوي مساعد قائد الحرس الثوري لوكالة أنباء فارس: "إن هذا العمل الإرهابي لا يثبت القوة، بل يدل على الذلة ويأتي استمرارا لممارسات داعش في العراق وسوريا، حيث يقتلون الأبرياء".
وأعلن الكرملين أن الرئيس، فلاديمير بوتين، أكد لنظيره الإيراني حسن روحاني استعداد موسكو لتعزيز التعاون مع طهران بشأن مكافحة الإرهاب.
وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نظيره الإيراني حسن روحاني تعازيه في ضحايا هجوم مسلح استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأهواز جنوب غربي الجمهورية الإسلامية، مؤكدا استعداد موسكو لتطوير التعاون مع طهران في مكافحة الإرهاب.