وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في بيان صحفي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه اليوم الإثنين، بأن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات الدولية والإقليمية ذات الأولوية وعلى رأسها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة.
وأكد على أن الجانب العربي يعول كثيرا على المساندة القوية لإندونيسيا خلال عضويتها في مجلس الأمن، والتي تبدأ مع مطلع عام 2019 للرؤى العربية ولحقوق الشعب الفلسطيني على وجه التحديد، أخذا في الاعتبار الثقل الملموس الذي تتمتع به اندونيسيا في العالم الإسلامي وبين الدول النامية والتحركات النشطة لإندونيسيا على المستوى الدولي.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الوزيرة الإندونيسية جددت بدورها تأكيد الأولوية الكبيرة التي توليها بلادها لعلاقاتها بالعالم العربية، تأسيسا على الأواصر التاريخية والحالية المتميزة التي تربط الجانبين في العديد من المجالات، وأشارت إلى أن القضية الفلسطينية تحتل موقع خاصا في هذا الإطار، في ظل الاهتمام الرسمي والشعبي في إندونيسيا، بمساندة قيام دولة فلسطينية، وتأمين مخاطبة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ووقف كافة الانتهاكات التي ترتكب بحقه.
من ناحية أخرى، أشار عفيفي إلى أن اللقاء شهد أيضا تناول كيفية العمل على تطوير التعاون بين الجامعة العربية وإندونيسيا، في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في سبتمبر/أيلول 2016، أخذا في الاعتبار توافر فرص واعدة لتطوير التعاون في مجالات العمل الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات المتبادلة ومكافحة الإرهاب والحوار الثقافي.