وأكد المندوب السعودي الدائم الدكتور عبد العزيز الواصل، في كلمته التي ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أمس الإثنين، أن "القضية الفلسطينية قضية المملكة الأولى وستظل كذلك حتى حصول شعبها الشقيق على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، وذلك وفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية.
وأضاف البيان: "إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني هو بمثابة عقاب جماعي لهم، ما أثر على حقوقه اليومية في جميع نواحي الحياة، كالصحة، والتعليم، وغيرهما، وعليه، فإننا نناشد جميع الدول والمنظمات للضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار فورا".
وتابع: "إن الفلسطينيين يحتاجون من المجتمع الدولي أن يترجم التضامن معهم إلى واقع ملموس، حتى ينعموا بالأمن والحرية والسلام، إلا أنه لا تزال حقوقهم منتهكة على يد الحكومة الإسرائيلية، ولا تزال تل أبيب تتجاهل بكل فوقية القرارات الأممية التي تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني".
وختم البيان بالقول: "إن القضية الفلسطينية هي قضية السعودية الأولى، وستظل كذلك حتى حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كشفت عن الرسالة التي وجهها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى البيت الأبيض، وفيها رفض السعودية خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، في تقرير لها، أن "السعودية أبلغت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنها لن تكون قادرة على دعم خطتها للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، إذا لم تنص على أن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.