وتابع البيان: "نحن ملتزمون بمسار التوافق مع رئيس الجمهورية وتقدير دوره الوطني منذ انطلاق الثورة في إرساء ثقافة التشاور والحوار بين الفرقاء السياسيين في مواجهة خيارات التفرد والإقصاء والمغالبة وهو ما تفاعلت معه الحركة بإيجابية منذ لقاء باريس وحسمته كل المحطات التي لم يجد فيها رئيس الدولة من جهتنا إلاّ الدعم والمساندة، وأن خيار التوافق يعود له الفضل في نسج الاستثناء التونسي ويبقى الأرضية المثلى لاستقرار بلادنا وإدارة الاختلاف في كنف المسؤولية الوطنية والاحترام المتبادل".
وأتم البيان: "الاختلاف في وجهات النظر حول عدد من القضايا التي تعيشها البلاد وفي مقدمتها الاستقرار الحكومي لا يعني تنكر النهضة للعلاقة المتينة التي تربطنا بفخامة رئيس الجمهورية، بل هو من صميم الحياة الديمقراطية ومن متطلبات دقة المرحلة وجسامة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تشغل الرأي العام الوطني".