وجدد وزراء الدول التزامهم باستمرار المباحثات للتوصل لاتفاق بشأن توقيت وأسلوب ملء السد، وفقا لشبكة "الشروق" السودانية.
وناقش الاجتماع نتائج الدراسة المتعلقة بسد النهضة، وشهد أول حضور لأعضاء اللجنة الوطنية البحثية المستقلة من الدول الثلاث المكونة من 15 عضوا.
ورحب وزراء المياه في إثيوبيا والسودان، بعمل المجموعة الوطنية البحثية المستقلة للنظر في عملية ملء السد دون التسبب في أي ضرر لدول المصب استناداً إلى اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في مارس 2015.
وقال وزير المياه والري المصري، محمد عبد العاطي، إن الاجتماع يأتي في إطار التزام الدول الثلاث ببحث أفضل السيناريوهات الممكنة لملء السد دون إلحاق الضرر بدول المصب مصر والسودان، ومراعاة الشواغل المصرية والحفاظ على حقوق مصر المائية، وكذلك أهداف التنمية في كلٍّ من السودان وإثيوبيا.
وتعثرت المفاوضات الفنية أكثر من مرة، أبرزها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، حول عدة أمور، أبرزها فترة ملء السد، ولجأت القاهرة إلى اجتماعات يشارك فيها وزراء الري والخارجية ورؤساء مخابرات البلدان الثلاثة لبحث المعوقات.
وتجري الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا، منذ سنوات، مفاوضات شاقة بشأن سد "النهضة" الإثيوبي على نهر النيل الأزرق، للحيلولة دون أن يؤثر السد سلبا، الذي لا يزال قيد الإنشاء، على دولتي المصب.