ووفقا لوكالة "رويترز"، جرى إنقاذ المهاجرين من قاربين صغيرين قبالة ساحل ليبيا قبل أسبوع على الأقل وبينهم ليبيون وسوريون وفلسطينيون وصوماليون وباكستانيون، وتضم المجموعة سبع أسر وثلاثة أطفال دون الخامسة.
وسحبت بنما تسجيل السفينة أكواريوس أثناء مشاركتها في عمليات الإنقاذ مما يعني أنه لن يسمح لها قانونا بالإبحار بمجرد وصولها إلى الشاطئ إلا إذا رفعت علما.
أكواريوس هي آخر سفينة تنفذ عمليات إنقاذ قبالة الساحل الليبي. وكانت خمس جماعات تدير سفن إنقاذ هناك العام الماضي.
وكان الكلب الصغير أبيض اللون بصحبة أسرة ليبية، ونقلت إلى الشاطئ في صندوق لفحصها داخل حجر صحي قبل تسليمها مجددا إلى الأسرة الليبية.
وأشار جوزيف موسكات رئيس وزراء مالطا إلى الكلبة أثناء حضوره إحدى الفعاليات السياسية قائلا إن بلاده تهتم بإنقاذ "أي روح".
واتفقت فرنسا والبرتغال وإسبانيا وألمانيا يوم الثلاثاء على استقبال المجموعة التي نزلت في مالطا بعد أن رفضت إيطاليا استقبالها.
وقالت حكومة مالطا في بيان إنها "شاركت في هذا الجهد لأسباب إنسانية خالصة"، ووجهت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم الأحد الشكر للبلدان التي ساهمت في حل الأزمات التي واجهتها سفن الإنقاذ مع دول الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة بعد إغلاق إيطاليا لموانها.