وفي يونيو/ حزيران، صدر حكم منفصل بالسجن 19 شهرا على عبد القيوم بتهمة عرقلة سير العدالة لرفضه تسليم هاتفه المحمول خلال التحقيق.
وقبل الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي، احتجزت حكومة يمين مجموعة من معارضيه، من بينهم رئيسان سابقان وقاضيان بالمحكمة العليا ونائبان للرئيس ووزيرا دفاع وعدد من زعماء المعارضة والمشرعين ورئيس سابق للادعاء.
وخسر يمين الانتخابات أمام زعيم المعارضة إبراهيم محمد صليح بفارق أكثر من 16 نقطة مئوية. وعلى الرغم من أن يمين سيبقى في السلطة حتى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني قبل أن يتولى صليح الرئاسة، جرى بالفعل إطلاق سراح عدد من معارضي يمين.