ونقلت وكالة "فارس" حديث واعظي المتلفز لافتا خلاله إلى أن إيران كانت بصدد التفاوض، "إلا أن الأمريكان هم الذين بدأوا الحرب الاقتصادية، وبالطبع ينبغي أن تكون الحكومة على استعداد تام للتصدي لهذه الحرب، ولو صمدنا قرابة 6 إلى 7 أشهر، فإن الحرب الاقتصادية الأمريكية لا يمكنها أن تستمر أكثر من ذلك."
كاشفا أن طهران أجرت تحليلا لشخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب:
أدركنا من خلال هذا التحليل أنه لا يتمتع بشخصية ثابتة يمكن الاعتماد عليها.
وفي الوقت ذاته، بين مدير مكتب الرئيس الإيراني أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتبر فرصة مناسبة للقاء بين قادة الدول وتبيين أهم مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والرد على بعض نقاط الغموض والتنسيق مع المؤسسات الدولية.
وأضاف: إن الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني إلى منظمة الأمم المتحدة، كانت من الزيارات الجيدة، وقد حققنا خلالها أغلب أهدافنا.
ونوه واعظي أن الاجتماع الذي عقدته أمريكا باعتبارها رئيسا لمجلس الأمن الدولي، وحاولت استغلاله ضد إيران، "تحول إلى العكس، فقد أبدى سائر الأعضاء في مجلس الأمن تأييدهم ودفاعهم عن الاتفاق النووي، فلو كان لدينا ثقة بالذات وكنا مؤمنين بما نفعله، فإن مشاركتنا في الأوساط الدولية سيكون في مصلحتنا".
كما وصف خطاب ترامب أمام الجمعية العامة بأنه "خارج العرف الدبلوماسي، ولم يبد الرئيس الأمريكي سلوكا مقبولا خلال السنة الأخيرة، كما أن خطابه أثار سخرية الحاضرين."
وحول خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال واعظي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بلغت مكانة بحيث لا تتزعزع بخطاب أشخاص كنتنياهو وترامب."