بحسب ما نشر موقع "Foreign Policy" الأمريكي، ونقلا عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية.
وخلص القائمون على الدارسة بأن الصين نظمت بطريقة مقصودة تصديرها لعدد من الموارد بالإضافة لصناعاتها التحويلية من أجل تقويض سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في بعض القطاعات الصناعية الحساسة.
وقدمت الدراسة مثالا على إحدى هذه الموارد، وهي "بيركلورات الأمونيوم"، والتي تعتبر مادة أساسية وهامة تدخل في صناعة وقود الصواريخ العابرة للقارات والصواريخ البعيدة المدى.
وتسيطر الصين على النسبة الأكبر من هذا المنتج في العالم، وتقوم بعرضه وبيعه بسعر منخفض جدا، الأمر الذي يؤدي لخروج الكثير من الشركات الأمريكية من المنافسة نظرا لسعره المنخفض.
إقرأ أيضا: خبير: الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر في حربها الاقتصادية على الصين.
علاقة بكين وواشنطن.
يذكر بأن العلاقات الأمريكية الصينية تدهورت بشكل كبير وتحديدا في ربيع هذا العام، عندما أعلن البلدان عددا من الإجراءات والرسوم على المواد والبضائع المصدرة بينهما.
مما هدد باندلاع حرب اقتصادية بين البلدين.
وعلى الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مايو/أيار، ألا أن الولايات المتحدة نقضت الاتفاقية لعدم وجود توازن اقتصادي بين صادرات كلا البلدين.